لعلَّ هذا السؤال من الأسئلة التي تتبادر إلى ذهن العديد من الأشخاص والمُستثمرمين في قطاع العقارات في ظل تطوّر المنازل الذكيّة في الآونة الأخيرة، إذ أصبح لا يوجد منزل يخلو من آلة القهوة التي تعمل آليًا، وأنظمة الأمان التي تُرسل إشعارات إلى الهواتف الذكيّة في حال تمّ الكشف عن أي حركة في مدخل المنزل.
والجدير بالذكر أن هذه الإبتكارات لا تزال في أوج ابتكارها إذ يعمل المطوّرون على خلق تكامل ما بين الأجهزة الشخصيّة والأجهزة الكهربائيّة المنزليّة الضروريّة، كما ويبدو أنه يوجد هُنالك العديد من الإستخدامات والإبتكارات الجديدة التي ستغزو بيوت المُستقبل الذكيّة.
ووفقًا للدراسات والأبحاث من حول العالم، فإن الذكاء الإصطناعي سيغزو معظم المنازل خلال السنوات القادمة، ويتوقّع خبراء في هذا المجال أن يتأقلم معظم الأفراد مع تكنولوجيا تحويل المنزل إلى منزل ذكي حيث ستزداد تقنيات المنازل الذكية تدريجيًا وتزداد الحاجة إليها لمُحاكاة مُتطلبات هذا العصر الرقمي.
ومن المُتوقع أن يكون الذكاء الإصطناعي من أفضل تقنيات المنازل الذكية مُستقبلاً على الرغم من أنه يوجد العديد من التقنيات الذكية في كل منزل ذكي حاليًا، إلّا أن الخبراء يتوقعون أن يغيّر الذكاء الإصطناعي التطبيقي الطريقة التي نتفاعل بها مع منازلنا وكل ما فيها من أجهزة ووسائل وأشخاص، حيث أننا سنتمكن من التفاعل بطريقة غير مسبوقة مع مختلف أنظمة المنزل عن طريق تقنية العرض الإصطناعي، والقيام بكافّة المهام دون الحاجة للإنتقال من مكانٍ إلى آخر.
في نهاية مقالنا يُمكن القول بأن تقنيات الذكاء الإصطناعي تتطوّر باستمرار وبسرعة كبيرة وأصبح الإعتماد عليها في شتّى المجالات أمرًا لا بُدَّ منه، لذلك من المُتوقع أن يكون لها تأثير كبير على أنظمة أمن المنازل مُستقبلاً، هذا ومن المُمكن أن تشتمل الأنظمة المُتطورة كاميرات المراقبة في المنزل، الممرات السريّة، أجهزة الإنذار والعديد من الأجهزة التي بدورها تعمل على استغلال إمكانات وتقنيات الذكاس الإضطناعي لحماية المنزل بأفضل صورة مُمكنة.