بني سويف من محافظات مصر الجديدة والتي تُلقّب بلؤلؤة الصعيد، التي تم إنشائها بموجب قرار جمهوري، وتٌعدّ من مدن الجيل الثاني التي تتميز بموقع استثنائي، بالإضافة إلى أنّها تضم عدة معالم هامة مثل جامعة النهضة والجامع الكبير وغيرهم، تبلغ مساحة أراضيها نحو 10,954 كم، كما يبلغ عدد سكانها نحو75,000 نسمة، كما يحتفل سكانها سنويًا في اليوم الخامس عشر من شهر آذار، فهو يوم ذكرى ثورة عام 1919م.
وعلى الرغم من صغر مساحة المحافظة والتي تُمثل فقط 1% من إجمالي مساحة جمهورية مصر، إلا أنها تشتهر بالجمع بين الطابعين الزراعي والصحراوي، كما لها أهمية كبيرة بإنتاج الفاكهة والخضروات والنباتات العطرية، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الجمع بين الطبيعة الزراعية والأراضي الصحراوية أدى إلى تمتع هذه المحافظة بتنوع فريد ورائع في البيئة النباتية والبرية.
بني سويف تتميز بوجود عدّة معالم أثرية وتاريخية مهمة، كما تُعتبر من المدن المصرية القديمة المقدسة، إذ لها لها دورٌ كبير في بناء الحضارة المصري.، ومن آثارها لتاريخية:
• هرم ميدوم
يُعتبر من من أقدم الأهرامات فهو يحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم، وشيّده آخر ملوك الأسرة الثالثة الملك حونى، وأكمل تشيده أوّل ملوك الأسرة الرابعة ابنه الملك سنفرو.
• الآثار الفرعونيّة:
والتي تشمل :جبانة سدمنت الجبل، والمضل، وأبو صير أهناسيا، والحيبة، ودشاشة، والمقبرة الملكيّة.
• الآثار القبطيّة: والمتلمقة بالكنائس والأديرة.
• الآثار الإسلامية: وتتمثل بالمساجد والمقابر الإسلامية والكهوف.
مناخ بني سويف
تمتاز بني سويف بشتاء قصير وجاف وبارد، وصيف طويل وجاف وحار.
وبهذا نكون وصلنا لنهاية مقالنا، نأمل أن يكون ذو معلوماتٍ قيّمة.