البحيرة وهي محافظة مصرية تمتد مساحتها لتصل إلى 9826كم مربع، ويبلغ عدد سكانها نحو 6.9 نسمة، كما يحتفل سكانها سنويًا بالتاسع عشر من شهر سبتمبر بالعيد القومي لها، إذ يستذكرون الانتصارات التي حققها الشعب على الاحتلال البريطاني عام 1807م.
وتُعدّ البحيرة من أهم محافظات الوجه البحري لاحتواءها على العديد من الأماكن الأثرية حيث أنها تضم آثار من العصور الفرعونية والرومانية واليونانية، إلى جانب العصور القبطية والإسلامية على حد سواء.
ومن الجدير بالذكر أنّ البحيرة تحتضن العديد من التلال الاثرية والتي تمتد على شكل أراضٍ شاسعة ويبلغ عددها نحو 106، وخضعت هذه الأراضِ، للكثير من التعديلات منها للبناء والزراعة، وبالتأكيد تحظى البحيرة بإرث تاريخي عريق، إذ تعّد من أعرق المحافظات التي قامت في مصر.
كما أنّها تحتضن عددا كبيراً من المعالم الأثرية التي تروي تاريخ الأمم المتعاقبة عليها، ومن أهم هذه المعالم:
قلعة قايتباي
شُيدّت على يد السلطان الأشراف أبو النصر قايتباي، وكان ذلك في نهايات حكم دولة المماليك على مصر، ويصل طول هذا البناء الشاهق إلى ستين، وتبلغ سماكة أسواره أربعة أمتار ونصف المتر.
فنار رشيد
تم انشائه في عام 1869، وهو نموذج متطورًا لعمارة القرن التاسع عشر، كما أنّه من ضمن أربعة فنارات تم انشائها لإرشاد السفن على ساحل البحر المتوسط.
منزل عثمان آغا الامصيلى
من أهم المنازل الأثرية وينتمي إلى قائمة الآثار الإسلامية، يعود تاريخه إلى عام 1808، كما أنّه يتكون من ثلاثة طوابق فاخرة تمتاز بطراز معماري فريد من نوعه وزخارف إسلامية رائعة.
الآثار الفرعونية بوادي النطرون
يحتوي وادي النطرون على أربعة أديرة مسيحية ارثوذكسية والأشهر بينهم هو دير وادي النطرون إذ يحتوي على مقابر كل البطاركة الارثوذكس، ويقع بصحراء النطرون وهو مازال موجودًا حتى يومنا هذا.
دار الأوبرا
تم تشييدها في عهد الملك فؤاد الأول في عام 1930 وهي من أروع الأمثلة التي تتمثل بها خصائص العمارة المصرية فهو مبني تاريخي عظيم ذات طراز فخم.
مسجد دمقسيس
تم إنشاء هذا المسجد في عام 1714، وقد أطلق اسم المسجد المعلق عليه ويعود سبب التسمية هذا لأن تم تشييده فوق عدد من المحلات التجارية.
وأخيرًا أثناء زيارتكم لمصر لا يُمكن تخطي أبدّا زيارة محافظة البحيرة.