المتحف المصري الكبير هو متحف شهير يقع غرب مدينة القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة، تم بناء هذا المتحف ليكون شاهداً على عظمة مصر القديمة، وتم تصميم تلك المتحف ليكون أكبر متحف للآثار في العالم، إذ تبلغ مساحته حوالي 500 الف متر، ويحتوي على أكثر من مئة ألف قطعة أثريّة من العصور الفرعونيّة واليونانيّة والرومانيذة القديمة، كما انه بضم عدداً من المباني الخدمية التجاريّة والترفيهيّة ومركز لعلوم المواد القديمة والترميم، وحديقة مزروعة بالأشجار التي كانت تزرع في عهد الفراعنة ومصر القديمة، وتم التوصل إلى تصميم تلك المتحف نتيجة مسابقة معماريّة كانت تحت رعاية منظمة اليونسكو وتحت إشراف للتاريخ الفرعوني ومركز لعلم المصريات.

-عرض المجموعات الأثريّة واستخدام أحدث أساليب وتقنيات العرض المتحفي.

-التوثيق الرقمي وتسجيل القطع الأثريّة وتأمينها وحفظها ودراستها وصيانتها وترميمها.

-عقد الندوات والمؤتمرات والأنشطة الثقافيّة والعلميّة وغيرها من الأنشطة.

-إعادة إحياء الحِرف والفنون التراثية المصريّة، من خلال صناعة وتسويق وبيع النسخ الأثريّة.

يبدأ مسار الزوّار إلى المتحف الوطني الكبير في ساحة المسلة، حيث تعرض أول مسلة معلقة في العالم، ثم يتم الإنتقال إلى الواجهة المهيبة للمتحف، وهي حائط الهرم الذي يبلغ عرضهما ما يُقارب 600 متر، وارتفاعه 45 متر، ومن ثم الإنتقال إلى داخل المبنى الذي يتكون من مكانين رئيسيين وهما مبنى المتحف الذي يضم عدد من القاعات اشهرها قاعة الملك توت عنخ آمون التي تضم كنوز الملك ومكتبة ومتجر للتحف، بالإضافة إلى وجود مبانٍ للمؤتمرات بما في ذلك قاعة ثلاثيّة الأبعاد ومركز ثقافي وساحة مطعم رئيسيّة، ومحال تجاريّة، كما يمكنك زيارة الفناء الخارجي الذي يضم متحف مركب الشمس ومجموعة مطاعم والعديد من الحدائق الواسعة.

-صالة العرض المخصصة لما قبل الأسرات والتي تمتد حتى 3100 قبل الميلاد.

-صالة العرض المخصصة للمملكة القديمة وهم بناة الأهرام.

-صالة العرض المخصصة للمملكة الوسطى والمملكة الحديثة، والتي تضم مقتنيات توت عنخ آمون ، ورمسيس وما بعده.

-صالة العرض المخصصة للعصور اليونانية الرومانية.