مع تزايد الإقبال على السكن في الأبراج والمباني متعددة الطوابق، يبرز سؤال شائع لدى الكثير من المقبلين على شراء أو استئجار شقة: هل الأفضل السكن في الطوابق المرتفعة أم الطوابق المنخفضة؟ يحمل كل خيار مزايا وتحديات تختلف بحسب أنماط الحياة والتفضيلات الشخصية، وحتى طبيعة المدينة والمبنى ذاته، فبينما يوفّر السكن في الطوابق العليا إطلالة بانورامية وهدوءاً نسبياً، توفّر الطوابق السفلية سهولة في الوصول وسرعة في التنقّل، في هذا المقال، نستعرض أبرز الفروقات بين الخيارين ونقارن بينهما من حيث الراحة، الأمان، التهوية، العوامل البيئية، وقيمة العقار، لمساعدتك على اتخاذ القرار الأنسب وفقاً لاحتياجاتك.
1- تتمتع الطوابق العُليا بإطلالات رائعة على العديد من الأماكن وخاصةً في ساعات المساء.
2- السكن في الطوابق العُليا للأبراج السكنية يعني استمتاع جميع أفراد عائلتك بالهدوء نظرًا إلى وقوعها بعيدًا عن مصدر الضوضاء الذي تُسببه السيّارات والمحال التجاريّة والمُشاة وغيرها.
3- تتمتّع الشقق السكنيّة التي تقع في الطوابق المُرتفعة بالمزيد من الإضاءة الطبيعيّة في حال عدم وجود أبراج أخرى تحجبها، وهذه الميّزة تُقلل من الحاجة إلى استخدام المصابيح خلال ساعات النهار مع ضمان الحصول على تدفئة أفضل خلال أشهر الشتاء.
4- إذا كانت شقتك تقع في الطوابق العُليا للبُرج فإنها تضمن لك المزيد من الخصوصيّة نظرًا لأنها تُعتبر غير مرئيّة من قبل المارّة في الشارع.
5- تتمتّع الشقق التي تقع في الطوابق العُليا بتهوية جيّدة عند فتح النوافذ للمساحات السكنيّة مع الإستمتاع بالنسيم خلال فترة الغروب والمساء.
6- السكن في شقة تقع في الطوابق المُرتفعة للبرج تُعتبر من الخيارات المُفضلة للبعض نظرًا لكونها تضمن لك احتماليّة أقل للتعرض للسرقة من قبل اللصوص وبهكذا يزيد شعورك بالأمان والطمأنينة خاصةً مع تواجد كاميرات المُراقبة.
1- الوصول إلى شقتك قد يكون صعبًا في حال انقطاع التيّار الكهربائيّ في يومٍ من الأيّام، إذ يُمكن أن تشكل هذه المُشكلة تحديًا في حال كانت الشقة تقع في طوابق عالية جدًا داخل البرج الذي تسكن فيه.
2- في حال كانت شقتك تقع في الطوابق العُليا فهذا قد يُشكّل تحديًا في حالات الطوارئ والزلازل لأنه يجب الإعتماد على السلالم ويكون النزول من السلالم في حالات الطوارئ صعبًا للأشخاص ذوي التحديات الجسديّة.
3- تتعرّض الشقق الكائنة في الطوابق المُرتفعة للمزيد من الحرارة خلال أشهر الصيف خاصةً في البلدان الحارّة فالتعرض للمزيد من الحرارة يعني الحاجة الماسّة إلى استخدام المزيد من وسائل التبريد.
1- عدم الحاجة إلى الإعتماد على المصاعد من أجل الوصول إلى الشقة أو النزول منها، فهذه الميّزة تُعتبر مُهمة عند حدوث انقطاع مُفاجئ في انقطاع التيّار الكهربائيّ الذي يتسبب بتوقف جميع المصاعد المُستخدمة للوصول إلى الطوابق المُختلفة.
2- تتميّز الشقق الكائنة في الطوابق السُفلية بسهولة إخلائها عند حدوث حريق أو زلزال أو غيرها من حالات الطوارئ التي تتطلب تصرفًا سريعًا من قبل السكّان، فهذه الميّزة تعني النزول بسرعة وسهولة دون إضاعة الوقت المُتعلق بالنزول من العديد من الطوابق داخل الأبراج السكنيّة.
3- يسهل السكن في الطوابق السُفلية للأبراج إيصال الطعام والطرود وغيرها من الطلبيات من قبل عمّال خدمات التوصيل على الرغم من توفر المصاعد في المباني السكنيّة، إلّا أن هذه الميّزة تُعد مهمة في حالة انقطاع التيّار الكهربائيّ الذي يُسبب توقفها عن العمل.
4- يُعد نقل الأثاث والأغراض الكبيرة إلى شقتك الكائنة في الطابق السُفلي أو خارجها أسهل وأقل تكلفة حيث لا يضطر ناقلو الأثاث إلى استخدام العديد من الطوابق في البرج الذي تسكنه فيه.
5- يُمكن أن تظل شقتك الواقعة في الطوابق السفلية أكثر برودة خلال أشهر الصيف لأنها أقل تعرضًا لأشعة الشمس المُباشرة، فيُمكن لهذه الميّزة أن تُساعد على خفض تكاليف فاتورة الكهرباء نظرًا لعدم الحاجة إلى تبريد أكثر في الأشهر الحارّة.
1- السكن في الطوابق السُفليّة للأبراج قد يعني الشعور بالإنزعاج بسبب الأصوات الصادرة من السيّارات، فإذا كنت تسكن في منطقة هادئة فقد لا تُواجه هذه المشكلة اهتمامًا كبيرًا قبل اتخاذ قرار الشراء أو الإستئجار.
2- قد تكون المساحات الداخليّة لشقتك الأرضيّة مرئيّة من قبل المارّة في الخارج الأمر الذي قد لا يكون مُريحًا لك في كثيرٍ من الأحيان على الرغم من أن استخدام الستائر يُساعدك على حل هذه المُشكلة.
3- السكن في الطوابق الأرضيّة يزيد من احتماليّة الإنزعاج من الروائح الصادرة من عوادم السيّارات وحاويات النفايات.